يشيع استخدام اختبار الرصانة، الذي يستخدم عادةً جهاز تحليل التنفس لتقدير نسبة الكحول في الدم (BAC) من عينة التنفس، للكشف عن القيادة تحت تأثير الكحول. على الرغم من أن شرب الكحول لطالما كان شرب الكحول ممارسة شائعة في حياة الناس اليومية، إلا أنه قد يؤدي إلى آثار سلبية عند الإفراط في تناوله. يعتمد تأثير شرب الكحول على الكمية المتناولة والحالة البدنية للفرد.
القيادة تحت تأثير الكحول هي السبب الرئيسي للإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث المرور في جميع أنحاء العالم. في عام 2014، قُتل 9967 شخصًا في حوادث القيادة تحت تأثير الكحول، وهو ما يمثل حوالي 311 تيرابايت من جميع الوفيات المرتبطة بحركة المرور في الولايات المتحدة الأمريكية.
عادة ما يتم اعتماد اختبار الرصانة الذي يقيس تركيز الكحول في دم السائق (BAC) لتحديد ما إذا كان السائق خطراً على القيادة على الطريق. يمكن استخدام طريقتين: اختبار التنفس واختبار الدم. تستخدم الطريقة الأولى جهاز تحليل التنفس لقياس تركيز الكحول في الهواء الناتج عن عملية الزفير. وهو مقبول على نطاق واسع لأنه غير جراحي ومحمول وقادر على توليد نتائج فورية.
يقيس الأخير كمية الكحول في دم الشخص مباشرة، وهو أكثر دقة بشكل عام من الأول. ومع ذلك، فإنه يحتاج إلى غزو جسم الإنسان لأخذ العينة. بالإضافة إلى ذلك، فإن إجراء فحص الدم له عيوب تتعلق بالنظافة والإزعاج.
من المعروف أن شرب الكحول يحدث تغييراً في نسبة الكحول في الدم. كما أنه يؤثر على نشاط القلب لدى الإنسان. وبشكل تقريبي، كلما تناول الشخص كمية أكبر من الكحول، زادت سرعة ضربات القلب. نستخدم هذا لربط العلاقة بين BAC ونبضات القلب. ونقوم بتحليل إشارة تخطيط ضغط الدم الضوئي (PPG)، وهي تقنية غير جراحية معروفة تكشف عن معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وضغط الدم وتشبع الدم بالأكسجين وما إلى ذلك. يُظهر بحثنا إشارات قوية في إشارة PPG المفردة التي تكشف عن مستوى تشبع الأكسجين في الدم بشكل غير مباشر.
في الواقع، يمكن الحصول على دقة تصنيف تصل إلى 87.50%. وهذا يشير إلى أن تقنية PPG لدينا لديها إمكانية لفحص BAC.